هل نحن كشعبٍ يمني لا نمتلك هذه القدرات الكامنة؟ |لا| ليس الأمر كذلك، نحن نمتلك، لا يمكن القول أننا شعبٌ فقيرٌ ذاتياً فيما أودع الله في النفوس من الطاقات والقدرات، هناك الكثير جدًّا، حتى نسبة حالة الذكاء نسبة منتشرة في الواقع اليمني، نسبة عالية، ويتأهل الكثير، وهناك شخصيات وكوادر وكفاءات اشتغلت في الهجرة، في الغربة، في دول أخرى، البعض هو طبيبٌ ماهر لكنه يشغل قدراته هذه وموهبته تلك هناك في بلدٍ آخر، البعض حتى في الغرب في مختلف مجالات العمل هناك من يشتغل هناك وهناك وهناك وهناك؛ لأنه لم يكن هنا في البلد من يعمل على استخراج هذه الطاقات الكامنة والقدرات الكامنة، وتفعيلها، وتهيئة الظروف الملائمة لها، هذا يحتاج إلى وعي عام، إلى تفاعل من الجميع، من الناس أنفسهم، هذا التفاعل الواعي الساعي إلى نهضة حقيقية، وتفاعل من جانب الدولة في مؤسساتها المختلفة، والتفاعل من أصحاب رؤوس الأموال كيف يوظِّفون رؤوس أموالهم فيما يبنون به بلدهم وشعبهم، ويستفيدون منه، سيحصلون على الربح، سيحصلون على الثروة، سيحصلون على الخير، لكن بشكلٍ صحيح مثمر وبنَّاء وفعَّال.
اقراء المزيد